أطلقت وزارة الاقتصاد في دولة الامارات، المرحلة الثانية من مشروع “موطن ريادة الأعمال”، لتطوير بيئة الشركات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الريادية في دولة الإمارات، والذي يقوم على سلسلة شراكات بين القطاعين الحكومي والخاص.
- اقرأ أيضاً: جولة عالمية لأعمال الفنانات الفائزات بتحدي مجسم روح السعادة تبدأ في كرومويل بليس-لندن
- اقرأ أيضاً: اطلاق برنامج (أكاديمية رائدات الأعمال في الإمارات 3.0) وتحديد شروط المشاركة فيه
- اقرأ أيضاً: دبي للثقافة تدعو رواد الأعمال للمشاركة في تحدي الابتكار الابداعي
شركاء “موطن ريادة الأعمال”
تستهدف المرحلة الثانية من المشروع تطوير أدوات تنمية ثقافة وممارسات ريادة الأعمال في الامارات، وفتح قنوات جديدة للوصول إلى الفرص أمام رواد الأعمال، ودعم ممكنات النمو لدى المشاريع الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بما يعزز توسعها ونمو أعمالها انطلاقاً من دولة الإمارات وصولاً إلى العالمية، بالشراكة والتعاون مع مجموعة واسعة ومتنامية من الشركاء في القطاعين العام والخاص بما فيها حاضنات الأعمال، وصناديق التمويل، وغرف التجارة والصناعة، والشركات والمنظمات المرموقة محلياً وإقليمياً وعالمياً.
20 مليون درهم دعم مالي لرواد الأعمال
وأكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد في الامارات: “موطن ريادة الأعمال” حقق نجاحات كبيرة خلال المرحلة الأولى شملت تقديم دعم بنحو 20 مليون درهم ، لرواد الأعمال والشركات الناشئة من قبل شركاء المشروع من القطاع الخاص، كما تم دعم نحو 1000 مشروع من أصل أكثر من 5 آلاف من الشركات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي سجلت في بوابة موطن ريادة الأعمال، إضافة إلى إطلاق 10 برامج صممت خصيصاً لرواد الأعمال المسجلين في منصة المشروع، كذلك التعاون مع 50 جامعة و90 مدرسة بهدف إعداد جيل متمكن من مهارات ريادة الأعمال وقادر على دخول السوق بمقومات قوية ومستدامة”.
وأشار الى أهداف “موطن ريادة الأعمال” وفي مقدمتها تقديم الدعم لأكثر من 8000 شركة ناشئة ومشروع ريادي من المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة وتحويل أكثر من 20 شركة ناشئة إلى شركات مليارية (يونيكورن) بحلول عام 2031، وأن وزارة الاقتصاد ماضية، بالتعاون مع شركائها، في توفير كافة الأدوات والخبرات اللازمة التي تضمن نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتمكين رواد الأعمال في الدولة وإزالة كافة المعوقات أمام اتساع أنشطة أعمالهم ووصولها إلى العالمية.
شراكات محلية ودولية لدعم الشركات الناشئة
ومن المقرر أن تشهد المرحلة الثانية من موطن “ريادة الأعمال” توسيع مظلة الشراكات القائمة لتشمل شراكات وتفاهمات جديدة مع جهات وطنية على المستويين الاتحادي والمحلي، وأخرى عابرة للحدود، بما يتوافق مع تطلعات المشروع وأهدافه الاستراتيجية الطموحة، ومنها صقل مهارات وممارسات ريادة الأعمال في الدولة، وفتح قنوات جديدة أمام رواد الأعمال ودعم نمو وتوسع أعمالهم في الأسواق العالمية.
اطلاق 12 برنامج جديد
وستشمل مبادرات وبرامج المرحلة الثانية إطلاق 12 برنامجاً جديداً ترفد رواد الأعمال وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة بأفضل الخبرات والأدوات الرقمية والحلول التمويلية اللازمة لنمو أعمالهم وفق أفضل الممارسات العالمية، وتدعم إنشاء فروع ومكاتب للشركات في الدول المستهدفة والأسواق الخارجية، وتقديم الأسعار التنافسية لهم للحصول على الخدمات وتنمية الأعمال، ومنها كذلك استضافة النسخة السادسة عشرة من مسابقة الشركات العربية الناشئة التي ينظمها منتدى MIT لريادة الأعمال، إضافة إلى توفير تمويل مباشر عبر المنصة الافتراضية للبرنامج بالتعاون مع مجموعة “e&”، فضلاً عن إطلاق برنامج تلفزيوني متخصص لريادة الأعمال بالتعاون مع “بيبان”.