تضمن الإصدار الثاني، من مدونات الشباب العربي في كتاب بعنوان “الشباب العربي: أحلام وطموحات”، بنسختيه المطبوعة والرقمية، أبرز تطلعات الشباب العربي، وأحلامهم الشخصية والمهنية وأفكارهم الواعدة لمستقبل مجتمعاتهم وعالمهم.
- اقرأ أيضاً: تعرف على فعاليات وطرق المشاركة في المخيم الصيفي للشباب بتنظيم بيت الحكمة
- اقرأ أيضاً: دعوة الشباب الاماراتي للانضمام الى مبادرة تذكرة الى بوليوود للتدريب على كتابة السيناريو
- اقرأ أيضاً: للشباب الاماراتي: فرص تدريب وعمل في القطاع المالي تطرحها مبادرة نمو
رؤى الشباب العربي في مدونات
قام بنشر الاصدار مركز الشباب العربي، بالتعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية، بالتزامن مع فعاليات اليوم العالمي للشباب،
وجمع مدونات الشباب العربي، نتاجاً متنوعاً قدمه الشباب والشابات من مختلف أنحاء العالم العربي، عبّروا من خلال صفحاته عن طموحاتهم ومشاريعهم المستقبلية وعرضوا تأملاتهم لعالمهم بتحدياته وفرصه.
ويتتبع الكتاب أفكار مجموعة من الشباب العربي وآمالهم، كما يرصد من خلال خواطر ورؤى الشباب آفاق المهارات والإمكانات والفرص، التي يحتاجونها لتحقيق ما يطمحون إليه على المستويين الفردي والمجتمعي.
ضمير المجتمعات
وأكد علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أن الشباب هم ضمير المجتمعات الإنسانية وقلبها النابض بالحيوية والحركة، ورؤيتهم للمستقبل هي مدماك تحقيق تطلعات الدول والشعوب. لذلك كان من الأهمية بمكان تخصيص المنابر لهم لتقديم تصورهم الخاص للغد وتسجيل طموحاتهم لأنفسهم ولمجتمعاتهم.”
تنمية الذات وحلول مبتكرة للتحديات
وشملت الموضوعات التي غطاها الإصدار الثاني من مدونات الشباب العربي القصص المؤثرة والتجارب الملهمة، وأحلام وتطلعات للمستقبل، ونصائح من الشباب للشباب، وتنمية الذات واستثمار الوقت، إضافة إلى التحديات والحلول المبتكرة.
شباب من 15 دولة عربية
وشارك في إنجاز الكتاب الناتج عن المدونة أكثر من 50 شاباً وشابة من 15 دولة عربية هي دولة الإمارات، والسعودية، والبحرين، ومصر، والمغرب، والكويت، والأردن، وعُمان، وفلسطين، والجزائر، والعراق، واليمن، وسوريا، ولبنان، والسودان.
وفيما تصدرت دولة الإمارات والمغرب ومصر من حيث عدد المشاركات، تراوحت أعمار المشاركين بين 15 و35 عاماًن وكان 78% من الشابات.
أهمية التدوين للشباب
يشكل التدوين اليوم منصة يمكن للشباب من خلالها توثيق تجاربهم وتقديم الأفكار الجديدة والحلول المبتكرة والدروس التي تعلموها لأقرانهم، وترسيخ دورهم المحوري في بناء المجتمعات وتصميم المستقبل، إلى جانب التعبير عن خواطرهم. فيما تعد المدونات بأشكالها الرقمية والصوتية والمرئية سجلاً للحاضر ونافذة على المستقبل بما تقدمه من أفكار مبتكرة للتعامل مع التحديات وبناء المستقبل الذي يطمحون إليه.
مبادرة مدونات الشباب العربي
تمثل مبادرة مدونات الشباب العربي، التي دشّنها مركز الشباب العربي وأطلق إصدارها الأول في كتاب بعنوان “الشباب العربي وكوفيد-19” في معرض أبوظبي للكتاب في مايو 2021، دعوة مفتوحة للشباب للتعبير عن أفكارهم وآرائهم وخواطرهم، ومشاركة تجاربهم الملهمة مع أقرانهم حول العالم. وتقدم “مدونات الشباب العربي” منصة رقمية مفتوحة للشباب لتدوين قصصهم ومشاركتها مع الجميع، بالاستفادة من التقنية والحلول الرقمية الميسرة التي تتيح الوصول إلى مدونات ومدونين من الشباب من مختلف أنحاء العالم العربي.