تم اليوم في دبي الإعلان عن إطلاق مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي في دورته الثانية، بحضورعمر سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي في الامارات، بمشاركة ممثلي جهات حكومية في الامارات ونخبة من أبرز الشركات التكنولوجية العالمية، منها “آي بي إم” الشرق الأوسط، وشركة “كريم” و “دي جي وورلد” و “أوتوديسك”و”مايكروسوفت” و “إس إيه بي”، و”ايفنتوس”.
طلبة وموظفين ينضمون الى المخيم
وستضم الدورة الثانية لمخيم الذكاء الاصطناعي عدداً من طلاب الثانوية العامة والجامعات وموظفي القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات، وتعقد على مرحلتين خلال عطلتي الربيع والصيف بهدف تطوير مهاراتهم وقدراتهم في القطاعات التي يهتمون بها.
وسيتم تنظيم فعاليات مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب ومؤسسة دبي للمستقبل وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية وكليات القنية العليا ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني في كل من أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان ومدينة العين، ما يسهم بتوفير خيارات أكثر مرونة للراغبين بالمشاركة من طلاب الثانوية العامة وطلاب الجامعات والدراسات العليا والموظفين في القطاعين الحكومي والخاص، ويوفر الفرصة للتركيز على مجالات أوسع في الذكاء الاصطناعي وتوسيع دائرة البرامج التدريبية في أنحاء الدولة.
ويركز مخيم الربيع الذي ينطلق في شهر أبريل المقبل، على تعريف المنتسبين بأبرز التقنيات الناشئة في مجال تعلم الآلات وعلوم البيانات، فيما تعقد فعاليات مخيم الإمارات الصيفي للذكاء الاصطناعي في شهري يوليو وأغسطس، وتركز على تطوير مهارات علوم الروبوتات والبرمجة.
إنجازات الدورة الأولى
وكانت الدورة الأولى لمخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي في عام 2018 قد استقطبت أكثر من 5000 طالب من برامج الشراكات المتنوعة التي تم تنظيمها بالشراكة مع أكثر من 12 جهة حكومية وخاصة وحرصت المؤسسات التربوية على المشاركة الفعالة في أنشطة المخيم، حيث بادرت وزارة التربية والتعليم وهيئة كهرباء ومياه دبي ومؤسسة جيمس للتعليم بإرسال وفود طلابية لإتاحة الفرصة أمام الطلاب للاطلاع على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وإمكانياتها الهائلة في صناعة المستقبل.