استضاف قسم الهندسة المدنية في جامعة أبوظبي مؤخراً فعاليات الدورة الثانية من “ملتقى المرأة في الهندسة المدنية”، الذي جمع باقة من الخبراء في مجال الهندسة الذين التقوا بمجموعة من طالبات الهندسة وبحثوا معهن الفرص والتحديات التي تواجه المهندسين المدنيين.
وأقيمت فعاليات الملتقى بتنظيم من الدكتورة ريم صابوني، الأستاذة المشاركة في جامعة أبوظبي ورئيسة جمعية المهندسات في الاتحاد الدولي للخرسانة الهيكلية في الامارات، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للخرسانة الهيكلية وجمعية المهندسين بالإمارات ضمن فعاليات الأسبوع الهندسي للاتحاد الدولي للخرسانة الهيكلية في الامارات .
وشارك في الملتقى كل من المهندس تور اولي اولين، الرئيس الدولي للاتحاد الدولي للخرسانة الهيكلية، والمهندس رائد العراشي، رئيس الاتحاد الدولي للخرسانة الهيكلية في الإمارات، وأعضاء من الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين بما في ذلك الدكتور إلياس صياح، رئيس القطاع 10 ( الذي يضم كل الدول المشاركة خارج أمريكا الشمالية) في الجمعية، والبروفيسور عبدالرحيم صابوني، رئيس الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين في الإمارات، إلى جانب عدد من رواد قطاع البناء والأكاديميين والطلاب من جامعة أبوظبي وغيرها من الجامعات في المنطقة.
وخلال الملتقى، سلط المشاركون الضوء على تمكين المهندسات في قطاع الإنشاءات على المستويين المحلي والعالمي، مع التركيز على التحول الذي شهدته الأعوام الماضية ودور حكومة دولة الإمارات في تمكين هذه الفئة. وضمت فعاليات الملتقى انعقاد جلستين نقاشيتين ترأسهما البروفيسور إيفان باليولوجوس، رئيس قسم الهندسة المدنية في جامعة أبوظبي وركزت على “الشخصيات النسائية الشابة في الهندسة المدنية: منظور معاصر” و”التحول نحو قطاع إنشاءات يخلو من عوائق النوع الاجتماعي في عام التسامح.”