انطلقت النسخة الحادية عشرة من برنامج “شباب أديبك”، الي يسعى إلى تزويد جيل جديد بالمعرفة اللازمة لريادة المرحلة القادمة من حلول الطاقة، مع تمكينهم من التعاون والعمل معاً حول قضية مشتركة.
- اقرأ أيضاً: انطلاق المهرجان السعودي للابداع أثر نوفمبر القادم في الرياض وحضور واسع للشباب السعودي
- اقرأ أيضاً: للشباب السعودي: برنامج تدريب متخصص في مجال السكك الحديدية من شركة ألستوم
- اقرأ أيضاً: 100 متطوع يشاركون بتنظيم المنتدى الاعلامي للشباب ومنتدى الاعلام العربي للعام 2023
مشاركة 400 طالب جامعي
كما قدّم “شباب أديبك” هذا العام برنامجه الجامعي، والذي شهد مشاركة أكثر من 400 طالب جامعي من خمس جامعات في جلسات الابتكار التي ينظمها “أديبك”، بالإضافة إلى المناطق المتخصصة التي تركز على خفض الانبعاثات والرقمنة والتصنيع لإظهار قذرتهم على المساهمة في مسيرة الابتكار والنمو المتواصلة في قطاع الطاقة.
زيارات ميدانية للطلبة
قدّمت النسخة الحادية عشرة من برنامج “شباب أديبك” فرصة لأكثر من 1000 طالب من طلّاب المدارس الثانوية، لزيارة مجموعة من أكثر الشركات والمؤسسات البحثية ابتكاراً في قطاع الطاقة النظيفة الذي يشهد تطوراً متسارعاً في الوقت الحالي. وأتيحت الفرصة للطلّاب للاختيار من بين 20 رحلة ميدانية، ومن بينها زيارة مركز شلمبرجير التعليمي للشرق الأوسط وآسيا، حيث تمكنوا من مشاهدة الجيل التالي من الابتكارات التكنولوجية، كما زار الطلّاب جامعة أبوظبي، حيث شارك الطلاب في تحدي إبداعي وتصميمي لإنشاء مخطط لسير العمليات في مصنع هندسة كيميائية باستخدام محاكاة برمجية.
160 ورشة عمل
وقدّم “شباب أديبك” هذا العام ما مجموعه 160 ورشة عمل عملية وتجارب تفاعلية أخرى ضمن 10 مناطق فريدة، والتي شملت مناطق من الدورات السابقة من البرنامج، مثل منطقة الهندسة ومنطقة الابتكارات، بالإضافة إلى مناطق جديدة كلياً لعام 2023 – بما في ذلك منطقة الكهرباء، ومنطقة الانتقال في الطاقة، ومنطقة الهيدروجين، ومنطقة الوظائف.
شرح تفاعلي
ومن بين المناطق الجديدة الآخر هذا العام منطقة دلهي – المعهد الهندي للتكنولوجيا، والتي سعت إلى التأكيد للشباب الحاضرين قدرتهم على ممارسة مهنة في الهندسة المستدامة، وإثارة فضولهم حول هذا الموضوع من خلال الألعاب ومسابقات الاختبار المباشرة والشرح التفاعلي. أتاح هذا التصميم للطلاب الحاضرين سهولة الاطّلاع على العروض المقدّمة.
الابتكار الشبابي
ومن الجوانب التي منحت الإلهام للطلاب الحاضرين هو تمكينهم من رؤية الدور الفعّال الذي يمكن للعقول الشابة مثل عقولهم أن تلعبه للمساهمة في تشكيل مستقبل الطاقة النظيفة في العالم. ومن خلال أربع جلسات حوارية حول الابتكار الشبابي، شارك الطلاب في عرض تقديمي متعمق وجلسة أسئلة وأجوبة مع طلاب جامعة خليفة، حيث أتيحت لهم الفرصة للتعريف بكيفية قيامهم باختراع وتحسين وتقديم ابتكارين من ابتكارات التكنولوجيا النظيفة القادرة على التأثير بشكل كبير.
تجارب في الاستدامة
وتضمنت هذه التجارب غشاءً جديداً معززاً بمواد نانوية قادر على إزالة الزيت من مياه الصرف الصحي بطريقة مستدامة، بالإضافة إلى طريقة فحص حسابية لتحديد أفضل المحفزات الضوئية لإنتاج الهيدروجين الأخضر – وهو ركيزة أساسية لمستقبل إنتاج الطاقة النظيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي محادثات “شباب أديبك”، تمكّن الطلاب أيضاً من الاستماع والتعلم من التجارب الواقعية لقادة الطاقة المستقبليين، مثل رايفة المعمري، طالبة دكتوراه في مستقبل الطاقة في جامعة كامبريدج، واليازية السياري، مهندسة التطبيقات في Weatherford.
برنامج “أديبك لقادة المستقبل”
شهد العام الماضي اطلاق برنامج “أديبك لقادة المستقبل” للتركيز على الشباب في مرحلة مابعد الثانوية، لتمكين قادة الطاقة الشباب من قيادة جهود الانتقال إلى الطاقة النظيفة من خلال تزويدهم بالرؤى والمهارات اللازمة.
مجلس شباب أديبك العالمي
ولهذا العام تم اطلاق “شباب أديبك العالمي” لطلّاب المدارس الثانوية، لمنح قادة الطاقة الشباب صوتاً معبراً لدفع اتجاهات الانتقال إلى الطاقة النظيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم. ويتألف مجلس “شباب أديبك العالمي” من 20 طالباً جامعياً ومحترفاً شاباً استثنائياً تقل أعمارهم عن 30 عاماً، ويعمل المجلس على دعم الهدف الأكبر لـ “أديبك” والمتمثل في ضمان إدراج الشباب في مسيرة الانتقال المستدام المستمر لقطاع الطاقة العالمي.