بهدف رفع وعي الشباب بادارة الأعمال،نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب، ورشة عمل بعنوان “كيف تطوّر مشروع تجاري ناجح”،أدارها سعيد النظري، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب، واستقطبت أكثر من 300 شاب وشابة من الامارات.
- اقرأ أيضاً: للاماراتيين: مجموعة الامارات تطلق برنامج منح دراسية وفرص عمل في قطاع الطيران
- اقرأ أيضاً: نصائح لرواد الأعمال الراغبين بالاستثمار في الشركات الناشئة
- اقرأ أيضاً: رواد أعمال اماراتيون يطلقون متجر Area Beige التفاعلي للفنون في دبي
تضمنت قائمة رواد الأعمال المشاركون بالندوة، هند بن دميثان القمزي المؤسس والمدير الإبداعي لـ “همزة وصل”، ويوسف العارف المؤسس المشارك لشركة “بادل 26″، ومحـمــد حـنيـف القـاســم الشريك الإداري لفندق “ذا مانور من جيه إيه”، وأحـمـد عبـدالحـكـيـم مؤسس شركة “ذا لاب هولدنج”، وفـاطـمـة الخــوري مؤسسة شركة “مسكة”.
أساسيات النجاح
وأكد النظري، أن قيمة المشاريع التي يملكها هؤلاء الرواد، تقدر بأكثر من 360 مليون درهم، وأضاف أن قصص النجاح التي شاركها المتحدثون من رواد الأعمال، توضح لجيل الشاب كيف يدار مشروع ناجح، وتجنبهم عدداً من التحديات والعقبات عبر إيجاد حلول مبتكرة، واختتم النظري حديثه قائلاً: أن من أساسيات النجاح، أن تُحاط بالناجحين.
7 دروس مستفادة
سلطت ورشة العمل الضوء على 7 دروس مستفادة من المشاريع المعروضة، حيث ركزت هند بن دميثان القمزي مؤسِّسة استوديو والمدير الإبداعي لـ “همزة وصل” ، وهو استوديو لإدارة الفن والتصميم ، الذي يجمع العقول والمهارات الإبداعية في آن واحد، ويتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، على أهمية التجارب، وقالت:” التجربة تولد الفرص، وأمام كل مصمم ومصممة فرصة لخوض تجربة ريادة الأعمال، والتعاقد مع المؤسسات من حول العالم”.
التنافس يزيد الجودة
وتطرق أحـمـد عبـدالحـكـيـم مؤسس شركة “ذا لاب هولدنج” وصاحب مطعم “3 فلس” الذي تأسس عام 2016 على أهمية عمل رواد الأعمال أثناء إداراتهم لمشاريعهم على حل المشكلات الموجودة وإضافة قيمة ملموسة للعملاء من أجل نيل ثقتهم ورضاهم، ومن ثم تعزيز سمعة المشروع على المدى الطويل، وضرورة خلق فريق عمل متنوع الكفاءات والخبرات يساعد في تحقيق النجاح والتميز والابتكار ويمكنه من رؤية آفاق أكبر وأبعد، وأكد أن التنافس في السوق يزيد من جودة الخدمات.
الاستمرار رغم المشاكل
وقال محـمــد حـنيـف القـاســم الشريك الإداري لفندق ذا مانور، وعضو المجلس الاستشاري العالمي لمنظمة HFTP العالمية: “قطاع الضيافة مليء بالفرص، وهناك تجارب عالمية، والآن أمامنا فرصة للريادة بتجربتنا الإماراتية، ونصح الشباب بضرورة الاستمرارية حتى في حالة حدوث إخفاق وعدم التخلي عن المشروع بسبب بعض المشكلات التي قد تٌحل مع مرور الوقت”.
توفر الأمان المالي
شددت فـاطـمـة الخــوري،مؤسسة شركة “مسكة”، التي انطلقت عام 2013 ،على مسألة توفر السيولة دعماً للأمان المالي، وبناء قاعدة متينة من العملاء الدائمين والتميز في تقديم الخدمات من أجل توسيع تلك القاعدة، لتشمل مختلف فئات المجتمع وضم شرائح أخرى من العملاء المحتملين، من خلال توظيف الخدمات أو المنتجات لتلبية احتياجاتهم، ما سيعزز استدامة المشاريع، وأضافت:” اختيار المكان من أهم الأولويات لانطلاقة الأعمال، لقد بدأنا بفكرة، واليوم توسعت أعمالنا الى عدة مواقع في الامارات”.
ريادة الأعمال الاجتماعية
وركز يوسف العارف،مؤسس مشروع “بادل 26″ ،على أهمية الجودة التي كانت أساسالً لتطوير مرافق محلية للبادل تنس، لكن بمعايير عالمية قادرة على استضافة البطولات، خاصة وأن هذه الرياضة تعد من أسرع الرياضات نمواً في العالم، وأضاف:”مشروعنا يهدف لايقتصر على تقديم هذه الرياضة ومرافقها، بل تسهيل وصول أفراد المجتمع إليها، وبالتالي تشجيعهم على اتباع أسلوب حياة صحي ونشيط، ورغم أن المشروع حقق أكثر من مليون درهم خلال أشهر قليلة من انطلاقته، إلا أن المشروع الناجح يهتم أيضاً بالريادة المجتمعية”.
دعم رواد الأعمال في دولة الامارات
*أشار سعيد النظري إلى اهتمام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات، بدور شباب الإمارات في تحقيق نجاحات نوعية تنافس عالمياً،حيث يتوفر لرواد الأعمال الاماراتيين، التسهيلات والسياسات الداعمة ، التي تمكنهم من الوصول إلى العالمية.
*قال النظري أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الامارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يقدم لنا القدوة المثلى في تحقيق نجاحات تصل إلى العالمية ولها أثر على الملايين من حول العالم.
* أوضح النظري، أن ريادة الأعمال تحتل موقعاً متقدماً على سلم أولويات التوجهات الاقتصادية لدولة الإمارات، وركيزة من ركائز خطة اقتصاد الخمسين، كما أن تحفيز ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ونشر ثقافة ريادة الأعمال لدى الأجيال المقبلة هي من بين أهم محاورها.