أعاد مجلس إدارة نادي الرؤساء التنفيذيين العالمي والذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا رئيسيا له، ومن دبي مقرا إقليميا لأعماله، إنتخاب الشاب الإماراتي محمد الحكيم في عضويته وترقيه عضويته إلي عضو منتدب ومستشار لخمسة أعوام إضافية.
صوت 28 من عملاقة صناعة المال والأعمال والذين يشكلون مجلس إدارة نادي الرؤساء التنفيذيين والذي يضم في عضويته 16 ألف من كبار الرؤساء التنفيذيين في العالم، لصالح إعادة إنتخاب الحكيم، كما تقرر بالإجماع خلال عملية الإنتخاب والتي جرت في المقر الرئيسي للنادي في واشنطن في الولايات المتحدة، تمديد الفترة الثانية لعضوية الحكيم من عامين إلي خمسة أعوام، وذلك تقديرا لجهوده الحثيثة في إبراز الدور الريادي للنادي ومساهمته الكبيرة في تعزيز قطاع الأعمال والتدفقات الإستثماراتية عبر أسواق العالم إنطلاقا من بوابة دبي، والدور الكبير الذي يلعبه الحكيم في تعزيز العلاقات التجارية والإستثمارية بين الإمارات ودول العالم الأخرى .
محمد الحكيم زميل وارن بافت في نادي الرؤساء التنفيذيين
ويعتبر محمد الحكيم، الشخصية العربية الوحيدة التي تحظى بعضوية في مجلس إدارة نادي الرؤساء التنفيذيين العالمي على مستوى العالم. ويتشكل مجلس إدارة نادي الرؤساء التنفيذيين العالمي والذي صوت لصالح إعادة إنتخاب الحكيم من مجموعة لامعة من الأسماء العملاقة في عالم المال والأعمال وعلى رأسهم وارن بافت رجل الأعمال وأشهر مستثمر أمريكي في بورصة نيويورك ورئيس مجلس إدارة شركة بيركشير هاثاواي وهو ثالث أغنى أغنياء العالم، و تيموثي “تيم” كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل، وجاك ما رجل الأعمال الصيني ومؤسس مجموعة علي بابا، و روكي فيلر عراب الصناعة النفطيه وبادئها إضافة إلي أسماء أخرى بارزه في عالم التجارة والإقتصاد، كما يضم نادي الرؤساء التنفيذيين العالمي في عضويته أكثر الرؤساء التنفيذيين نفوذا في العالم ممن يترأسون كبرى الشركات العالمية في مختلف القطاعات ومن مختلف مناطق العالم .