أطلقت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا اليوم، شركة مشاريع جامعة خليفة، التي ستمثل الذراع التجاري والاستثماري للجامعة، حيث تم إنشاء صندوق استثماري بقيمة 100 مليون درهم إماراتي لدعم مشاريع الجامعة.
- اقرأ أيضاً: مبادرة لتأهيل الكوادر الاماراتية في مجال الاشراف على سباقات الخيل
- اقرأ أيضاً: اتصالات تعين 100 اماراتي بنهاية 2021 وفق مشاريع الخمسين الحكومية
- اقرأ أيضاً: أسباب الاقبال على برنامجي التكنولوجيا المالية فينتك هايف و أكسيليريت هير
مسرعات ابتكار وحاضنات أعمال
وستشمل شركة مشاريع جامعة خليفة كلًا من، مسرعات الابتكار وحاضنات الأعمال، وشركات جامعة خليفة الناشئة، حيث ستعمل الأخيرة على تأسيس وتشغيل الشركات التكنولوجية، كما ستشمل شركة مشاريع جامعة خليفة أيضًا صندوقًا استثماريًا يعمل على دعم المسرعات والحاضنات وجذب الاستثمارات للمشاريع الجانبية.
تسريع الابتكار
تهدف شركة مشاريع جامعة خليفة إلى تعزيز وتطوير مشاركة قطاع الأعمال في الجامعة بهدف تسريع الابتكار والمساهمة في تعزيز الأصول والموارد البحثية في الجامعة، كما تسعى شركة مشاريع جامعة خليفة كذلك إلى تشجيع رواد الأعمال والمستثمرين في مجال التكنولوجيا لعقد الشراكات مع الجامعة بهدف تسويق محفظة براءات الاختراع في الجامعة، والتي تشهد تطورًا ملحوظًا في مجالات الطاقة والصناعة المتقدمة والصحة والأنظمة الذكية والروبوتات من خلال إنشاء المشاريع التكنولوجية.
وتستفيد شركة مشاريع جامعة خليفة من خلال تعاونها مع ثلاثة شركاء من الدعم الذي تقدمه بلاك روك المتخصصة في مجال إدارة الأصول، وشركة جيه بي مورغان للخدمات المالية العالمية، فيما ستلعب شركة تكستارز دورًا محوريًا في تطوير الشركات الناشئة في الدولة.
استثمارات دولية
وستستثمر شركة بلاك روك المصادر والأصول نيابًة عن شركة مشاريع جامعة خليفة في محفظة عالمية ومتنوعة، فيما ستقوم شركة جيه بي مورغان بتوفير خدمات الرعاية لشركة مشاريع جامعة خليفة من خلال دعم إدارة الأصول والموارد، في حيث ستقوم شركة تكستارز بالتركيز على الاطلاع على براءات اختراع جامعة خليفة وإجراء البحوث التي من شأنها تحديد الجدوى التجارية ومدى فعاليتها، إضافة إلى إجراء تقييمات للسوق بهدف تطوير النماذج الأولية المناسبة.
حقوق الملكية الفكرية
وستتعاون شركة مشاريع جامعة خليفة أيضًا مع مكتب إدارة التكنولوجيا والابتكار في جامعة خليفة لتوفير المخرجات التجارية المتعلقة بالملكية الفكرية للجامعة ومن ثم تقديمها إلى السوق، كما ستتعاون الشركة مع مكتب تمويل وتطوير الأعمال في الجامعة لضمان تحقيق الفائدة للشركاء والمؤسسات الخارجية التي ستعود عليهم من الاستثمار في أصول الجامعة ومصادرها.