أعلنت شركة “إس إيه بي” عن عزمها اطلاق برامج خاصة في بناء المهارات والمعرفة من أجل تطوير المواهب الشابة والمساهمة في خلق فرص العمل في الاقتصاد الرقمي. وأشارت بأن هذه البرامج بعد انتهائها ستعكس قيمة اقتصادية تعادل 100 مليون دولار بحلول العام 2022.
جاء هذا الإعلان أثناء انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفي السياق، قالت ماريتا ميتشين، المدير التنفيذي لمعهد “إس إيه بي” للتدريب والتطوير، إن المؤسسات والشركات في الشرق الأوسط باتت تعتمد بشكل متزايد على المهارات التقنية المتقدمة، لكنها أشارت إلى وجود “عدم تطابق كبير بين المستوى الحالي من أصحاب المواهب من جهة والمهارات المطلوبة بحلول العام 2020 من الجهة المقابلة”، وأضافت: “يُعد المنتدى الاقتصادي العالمي أرضية حيوية خصبة تبرز دور علاقات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الدفع قُدُماً بعملية نقل المعارف التقنية، بُغية تعزيز فرص العمل الماثلة أمام الشباب في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وإحداث النقلة النوعية المنشودة في المعيشة والأعمال التجارية”.
ويظهر تقرير “أكسفورد إكونوميكس” الاقتصادي الحديث المعنون “حالة القوى العاملة في العام 2020” أن المهارات في مجالات الحوسبة السحابية وتحليل البيانات والقدرات التنقلية ووسائل التواصل الاجتماعي، “تستعدّ لإحراز نمو مضاعف مرتين أو ثلاثاً في الشرق الأوسط”، ما يُظهر أهمية نقل المعرفة التقنية وتنميتها.