أعلنت أكاديمية دبي للمستقبل، عن إطلاق مجموعة من المبادرات والمشاريع المعرفية التي تهدف إلى تنمية مهارات المستقبل لدى الشباب والمبتكرين ورواد الأعمال وطلاب المدارس والجامعات والمسؤولين الحكوميين وكافة فئات المجتمع.
وتشمل المبادرات تنظيم الدورة السنوية الثانية من سلسلة الرواد خلال شهر رمضان الكريم التي تتحدث فيها معالي نورة الكعبي وزيرة الدولة للثقافة وتنمية المعرفة وعدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء، كما تشمل المبادرات المخيم الصيفي للروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، وإطلاق التطبيق الإلكتروني الخاص بالأكاديمية.
سعيد القرقاوي: مبادرات معرفية لتعزيز الوعي بالتوجهات المستقبلية
وأوضح سعيد القرقاوي مدير أكاديمية دبي للمستقبل، أن هذه المبادرات تهدف إلى تسليط الضوء على مجموعة من التطورات والتوجهات المستقبلية والمشاريع الرائدة التي سيكون لها تأثير واضح على مستقبل دولة الإمارات والعالم في العديد من القطاعات المستقبلية.
سلسلة الرواد الرمضانية
وتتضمن الدورة السنوية الثانية من سلسلة الرواد خلال شهر رمضان الكريم، جلسات حوارية وتفاعلية تهدف إلى نشر المعرفة وتبادل الخبرات وتستضيف عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين والرواد وقادة الفكر والخبراء وأصحاب المشاريع المبتكرة.
وتشمل قائمة المتحدثين في سلسلة الرواد هذا العام نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، والشيخ الدكتور عبد العزيز بن علي بن راشد النعيمي الرئيس التنفيذي لجمعية الإحسان الخيرية، والدكتورة مريم مطر من جمعية الإمارات للأمراض الوراثية، والدكتورة فاطمة طاهر مساعد العميد في كلية الابتكار التكنولوجي والرئيس التنفيذي للسعادة وجودة الحياة بجامعة زايد، والمهندس عمران شرف مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ (مسبار الأمل) من مركز محمد بن راشد للفضاء.
وستعقد هذه الجلسات خلال فترات المساء وعطلات نهاية الأسبوع (بعد صلاة التراويح) في مكتب المستقبل، مقر أكاديمية دبي للمستقبل وأول مكتب مصنوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتقدم دورة هذا العام تجربة جديدة للمشاركين عبر تنظيم مجالس وحلقات نقاشية بعد المحاضرة بهدف إتاحة الفرصة لطرح الأسئلة وتبادل المعرفة والتفاعل مع أبرز المبتكرين في دولة الإمارات والعالم.
المخيم الصيفي للروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد
وفي سياق متصل، أعلنت أكاديمية دبي للمستقبل عن إطلاق الدورة الثانية من المخيم الصيفي للروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، الذي يهدف إلى تزويد الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و20 عاماً بمهارات التفكير النقدي والعمل الجماعي لتمكينهم وتأهيلهم لقيادة القطاعات المستقبلية، وتعريفهم بتطبيقات وتكنولوجيا التصميم والطباعة ثلاثية الأبعاد والروبوتات والبرمجة التي تمثل أدوات رئيسية لتطوير القطاعات المستقبلية.
وذكر القرقاوي أن نسبة مشاركة الاماراتيين تزيد عن 50% من الحضور، كما تزيد نسبة الفتيات عن الفتيان، وأضاف:” تقوم الأكاديمية برصد المواهب من بين المشاركين في المخيم الصيفي، ثم تقوم بتقديمهم إلى الجهات المنضوية تحت مؤسسة دبي للمستقبل، والتي تضم العديد من الجهات المؤهلة لدعم هذه المواهب بالطريقة الأمثل”.
وتشمل أنشطة المخيم ورش عمل متخصصة ومجانية خلال فترات تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين في الصيف باستخدام مزيج من الأنشطة العملية والنظرية. وستقوم لجنة تحكيم بتقييم المنتجات النهائية للطلاب المشاركين ليحصل الفائزون على طابعة ثلاثية الأبعاد.
وسيتمكن المشاركون في المخيم من تطوير معرفتهم ومهاراتهم في لغات البرمجة والطباعة ثلاثية الأبعاد وفهم تأثيرها على المستقبل، وكيفية تصميم وبناء الروبوتات والنماذج الأولية لمجموعة واسعة من المنتجات باستخدام مواد مصنوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتطوير مهارات التواصل لديهم.